[ الصوفية وكتاب “حقائق التفسير” لأبي عبد الرحمن السلمي (ت: 412 هـ) ]
كتاب “حقائق التفسير” تأليف أبي عبد الرحمن السلمي (ت: 412 هـ)
قال الذهبي رحمه الله:
“لَهُ كتاب حقائق التَّفسير، من هَذَا النَّمَط أشياء تُنافي الحقَّ، فما أدري ما أقول.
أسأل الله السّلامة من شَطَحات الصُّوفية، وأعوذ باللَّه من كُفْريات صوفيّة الفلاسفة الَّذِين تستَّروا في الظّاهر بالإسلام، ويعملوا عَلَى هدْمه في الباطن. وربطوا العَوَالم برُبَط ورُموز الصّوفيّة وإشاراتهم المتشابهة، وعباراتهم العَذْبَة، وسَيْرهم الغريب، وأسلوبهم العجيب، وأذواقهم الجلفة التي تجرُّ إلى الانسلاخ والفَنَاء، والمَحْو والوحدة، وغير ذَلِكَ.” [تاريخ الإسلام (21/ 278)]
ولتفصيل القول في أبي عبد الرحمن السلمي الصوفي موضع آخر، ولكن أحببت الإشارة إلى بعض الفوائد:
1. عدم الاغترار بأسماء الكتب المزوقة والمعسولة، فحتى لو سمي “حقائق التفسير” فهو في الحقيقة خراب التفسير.
2. أن للصوفية شطحات وفلسفات كفرية.
3. أن الصوفية تستروا في الظاهر بالإسلام، وأنهم يعملون على هدمه في الباطن.
4. أنهم يتكلمون بألفاظ وعبارات عذبة حقيقتها فاسدة عطنة.
5. أن سيرهم وأسلوبهم وأذواقهم تجر إلى الانسلاخ من الدين.
وفقنا للتمسك بالكتاب والسنة، وألا نحيد عن طريق السلف طرفة عين.