قال علي بن عبد الصمد الطَّيالسى, قال: مَسحتُ يدي على أحمد بن حنبل؛ ثم مسحتُ يدي على بَدنى وهو ينظر, فغضب غضبًا شديدًا؛ وجعل يَنفُض يَده, ويقول: عَمَّن أخذتم هذا؟ وأنكره إنكارا شديدًا.
نقله ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد (ص. 368) عن الخلال به.
وفي هذا ذم الصوفية ومن يتأثر بهم من الغلو في الصالحين ومخالفة هدي السلف.
والأدلة على ذم طرائقهم كثيرة، فالصحابة رضوان الله عليهم ما كانوا يتبركون بذات أحد بعد النبي صلى الله عليهم وسلم، لا شيخ المسلمين وكبيرهم أبا بكر الصديق رضي الله عنه ولا من هو دونه.