حينما لا يفيد الذكاء

الذكاء وحده وجودة التصنيف ليست معياراً في إصابة الحق والسنة!

لهذا كان أذكى أذكياء العالم من الفلاسفة كأرسطو من أضل الناس في الإلهيات ومعرفة الرب تعالى.

وهذا ابن حزم رحمه الله من أذكى أذكياء علماء الإسلام الظاهرية، كان -مع تعظيمه للفلسفة والمنطق-: منحرفا عن طريقة أهل السنة في الأسماء والصفات، ومسائل من أصول الفقه، وحتى في نصوص السمع والطاعة للأئمة وإن جاروا، يرى أنها منسوخة.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “وأبو محمد [ابن حزم] مع كثرة علمه وتبحره وما يأتي به من الفوائد العظيمة: له من الأقوال المنكرة الشاذة ما يعجب منه كما يعجب مما يأتي به من الأقوال الحسنة الفائقة.” [مجموع الفتاوى (4/ 396)]